دراسات عسكرية

دراسة مفصلة حول ( الطيران المسير التابع لجماعة الحوثي )

يوسف هادي

دراسة مفصلة حول الطيران المسير لجماعة الحوثي

الطائرات المسيرة تعريفها وخصائصها

التعريف: يطلق اسم الطائرة دون طيار أو المسيرة أو باستخدام اللفظة الإنجليزية “الدرونز” على الطائرات التي يجري التحكم فيها من بعد، وأحيانا يكون التحكم ذاتيا.
  • ظهرت أول طائرة دون طيار في إنجلترا عام 1917، ثم طُورت عام 1924,ومنذ الحرب العالمية الأولى، كانت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، أولى الدول استخداما لها في جيوشها، ثم لحق بها الاتحاد السوفياتي في ثلاثينيات القرن الماضي, زودت لأول مرة بالصواريخ في الهجوم على كوسوفا عام 1999.
  • تصنيفها

تُصنَّف من حيث الشكل إلى ثلاثة أشكال:

  • ذات أجنحة ثابتة.
  • على شكل طائرة مروحية.
  • على أشكال خداعية.
  • نظم التشغيل
  • يجري التحكم بإقلاع وهبوط بعض الطائرات دون طيار التي تحلق لمسافات قريبة بواسطة أدوات تحكم مختلفة، وعبر موجات الراديو.
  • التي تطير منها مئات الكيلومترات يكون التحكم بها بواسطة الأقمار الاصطناعية التي تضمن استدامة الاتصال اللاسلكي معها.
  • عادة ما تُحدَّد لها نقاط مسارها لتقوم بتوجيه نفسها ذاتيا بواسطة نظامها الآلي وبناء على إحداثيات محددة سلفا.
  • مكَّن النظام العالمي لتحديد الموقع “جي بي أس” (GPS)من تسهيل تحديد مكان الانطلاق للعودة إليه تلقائيا إذا تطلب الأمر ذلك.
  • تعمل أجهزة الاستشعار التي تُزوَّد بها الطائرة مثل الكاميرات الضوئية العادية، وتلك التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء والرادار، على كشف التحديات التي تواجهها ليقوم نظام الطيران الآلي بإرسال كافة المعلومات إلى الطيار الأرضي فيعمل “نظام تفادي الصدمات” على تجنب وقوع التصادم عن طريق نظام الطيار الآلي، وليس الطيار الأرضي.
  • مزايا

لا يزال التصدي للطائرات دون طيار -خاصة الصغيرة منها- يواجه تحديات مختلفة، منها:

  • يتعذر كشفها أو رؤيتها بواسطة العين المجردة.
  • رادارات الدفاع الجوي مصممة أساسا للطائرات الكبيرة.
  • التكلفة الباهظة التي تتطلبها أنظمة التصدي عند اللجوء إليها، فمثلا أنظمة باتريوت يكلف الصاروخ الواحد منها مليون دولار، في حين قد تبلغ قيمة الطائرة دون طيار نحو 500 دولار.
  • نتائج التصدي لهذه الطائرات على المناطق الحضرية، لا سيما إذا كانت مزودة بالمتفجرات.

 

  • الطائرات المُسيّرة الحوثية

 

استخدام الطائرات المُسيّرة عام 2016، تميزت بأحجامها الصغيرة واقتصر دورها على الرصد والاستطلاع بمسافات قصيرة. في فبراير 2017 أفتتح الحوثيون أول معرض للطائرات المسيرة ضم ثلاث طائرات استطلاعية وواحدة  هجومية. وفي نفس العام استحدث الحوثيون “وحدة سلاح الجو المسير”.

في 2018، شهد الطيران المسيّر نقلة نوعية؛ فمن طائرات استطلاعية بدائية وبمدى 1 كيلو متر إلى طائرات متوسطة وكبيرة وبمديّات طويلة، وهجمات أكثر دقة في الداخل اليمني والسعودية والإمارات، أبرزها استهداف مطار أبوظبي في يوليو/تموز ومطار دبي في سبتمبر/أيلول. وشهد 2019 تحولاً نوعيّاً وكميّاً في هجمات “الدرون” حيث أعلن الحوثيون 2019م “عام الطيران المسّير”، مؤكدين القدرة على إنتاج طائرة  كل يوم.

 

 

  • انواع الطائرات المسيرة الحوثية

 

يُمكن تقسيم الطائرات المسيّرة إلى ثلاثة أنواع رئيسية منها التجاري الذي يُستخدم لأغراض مدنية ، ومنها شبه العسكري الذي يُستخدم للمراقبة والرصد، ومنها القتالي الذي يستطيع حمل ذخيرة أو صواريخ. كما أنها تختلف من حيث الأحجام، والمسافة التي يمكن أن تقطعها، وعدد الساعات التي يمكن أن تقضيها في التحليق. ومنها ما يمكن إرساله عن قرب، وهي الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض ومدى قصير، وهذا النوع  الاصل  انها لا تستخدم في الأعمال العسكرية الهجومية ولكن يتم تعديلها وتطويرها للاستخدامات  الهجومية، أما الطائرات دون طيار التي تستخدم في العمليات العسكرية، فلا بد لها من مدارج ومحطات تتحكم فيها، لأسباب عدة، منها أنها ثقيلة الوزن وقد تصل حمولتها إلى 100 كغم، وبعضها يزيد على ذلك”.

  • العسكري التي تستخدم للمراقبة والرصد

و تتميز ب:

  • جميع هذه الطائرات صغيرة الحجم تحلق على ارتفاعات منخفضة ولا تحتاج إلى مدارج أو محطات تحكم.
  • قصيرة المدى ولا يتم استخدامها في الأعمال العسكرية الهجومية.
  • تنحصر مهامها في أهداف تقنية واستطلاعية.
  • ترصد الأهداف وتُحدد إحداثيات المواقع والتجمعات العسكرية، والمُراقبة اللحظية لميدان المعركة وتصحيح إحداثيات نيران المدفعية.
  • وفي معظم الحالات يكون التحكم فيها عبر هاتف ذكي مرتبط بجهاز تحكم ثُمَّ تُستخدَم بعد ذلك اللقطات الرقمية المُلتَقَطة بتلك الطائرات في أغراض الدعاية
  • أن الطائرات المسيّرة التجارية المتوفرة على موقع كأمازون، ، لا تُباع مع أسلحة أو متفجرات، لكن القيام بتعديل هندسي بسيط، يمكّنها من أن تصبح قادرة على حمل ذخيرة.

بعض انواع الطائرات العسكرية التي تستخدم للمراقبة والرصد:-

هدهد 1:   يبلغ طول البدن 150 سم،  وجناح  بطول 190 سم ، وبزمن تحليق جوي 90 دقيقة، بمدى 30 كيلو متر . تتمتع  بصُغر مقطعها الراداري ما يصعب من عملية اكتشافها . صُغر كمية الإشعاع الحراري، ما يُقلل من احتمالية إصابتها بالصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء .
رقيب :- يبلغ طولها 100 سم ، ذات جناح بطول 140سم وبزمن تحليق 90 دقيقة وبمدى 15 كم . تتمتع بنظام دقيق للرصد والتعقب باستخدام الليزر وذات تقنيّات تصوير متعددة (تصوير نهاري – تصوير حراري) تُستخدم في المناطق الوعرة وتُرافق كتائب المشاة.
راصد : – يبلغ طولها 100 سم، بجناح طوله 220 سم ، بزمن تحليق جوي 120 دقيقة، بمدى يصل إلى 35 كيلو متر .مُزوّدة بأحدث تقنيّات  التصوير الفوتوغرافي ونظام خاص بالمسح الجغرافي ورسم الخرائط ، ذات محرك كهربائي.
صماد 1 :- ذات مهام استطلاعية ، مداها يصل إلى 500 كم، تتميز بالقدرة على رصد  الأهداف ونقل الصورة مباشرة إلى غرفة العمليات لحظة بلحظة. أبرز عملياتها رصد ميناء نجران ومحطة الشقيق للتحلية.

يجري التحكم بإقلاع وهبوط بعض الطائرات دون طيار التي تحلق لمسافات قريبة بواسطة أدوات تحكم مختلفة، وعبر موجات الراديو

  • الطائرات الهجومية       

بعيدة المدى تتميز ب :

  • يكون التحكم بها بواسطة الأقمار الاصطناعية التي تضمن استدامة الاتصال اللاسلكي معها.
  • عادة ما تُحدَّد لها نقاط مسارها لتقوم بتوجيه نفسها ذاتيا بواسطة نظامها الآلي وبناء على إحداثيات محددة سلفا.
  • مكَّن النظام العالمي لتحديد الموقع “جي بي أس” (GPS)من تسهيل تحديد مكان الانطلاق للعودة إليه تلقائيا إذا تطلب الأمر ذلك.
  • يتعذر كشفها أو رؤيتها بواسطة العين المجردة.
  • تعتمد على الأقمار الصناعية المتاحة تجارياً. وأظهر الهجوم الأخير مستوًى متطوراً من التنسيق بين الحوثيين، إذ عمل محللو الصور، ومهندسو الاتصالات الصاعدة (من الأرض إلى القمر الصناعي)، والفنيون، وأطقم الطيارين بانسجامٍ تام لإنجاح الهجوم،
  • لدرون الانتحاري تسميةٌ شائعة إعلامياً لوصف طائرة مُسيّرة عن بُعد، محمّلة بذخيرة، تحلّق وفق خطّ سير تحدّده أنظمة الملاحة المرتبطة بالأقمار الصناعية، في اتجاه “عدو” محتمل، قبل أن تتحول إلى ما يشبه صاروخاً يهاجم هدفه في سقوط حرّ بدل قصفه من أعلى.
  • الذخيرة المتسكّعة Loitering munition، هي التسمية العسكرية التي تشير إلى ميزته الأساسية، ذخيرة تحلّق فوق هدف محتمل، تتسكّع لفترة من الزمن حتى تحدد هدفها بدقة ثم تُهاجم.

  • يشترك الدرون الانتحاري في خصائصه، ويتقاطع عسكرياً مع الصواريخ الطوّافة، ومع سلفه الأصلي الدرون القتالي الموجّه عن بُعد الذي يقصف من أعلى والمعروف عسكرياً باسم UCAV، وتدخل كلها تحت خانة “نُظُم الصواريخ الجوية الفتاكة”.

 بعض اسماء الطائرات الهجومية

قاصف1 :-   يبلغ طولها 250 سم وجناح بطول 300 سم ، وبزمن تحليق يُقدر بـ 120 دقيقة ، بمدى 150 كم. مُزوّدة بنظام ذكي لرصد الهدف، بإمكانها حمل رأس حربي زنة 30 كيلو جرام.

    صماد 2 :- امتداداً  لـ (صماد 1)، يصل مداها إلى نحو 1000 كم. أبرز هجماتها استهداف مصفاة شركة ارامكو النفطية.

    صماد 3 :–  طائرة هجومية انتحارية ، بمدى يصل ما بين 1500 – 1700 كم . نسخة مطورة من ( صماد 1 ، 2 )  تمتاز بتكنولوجيا مُتطورة بحيث لا تستطيع المنظومات الدفاعية اكتشافها واعتراضها

يمكنني القول إن حمولة هذه الطائرة قد تصل الى 150 كيلوغراماً”.

  • يتم توجيهها لتصطدم بالهدف مُباشرة، مُتفجرة من أعلى إلى أسفل ،
  • بعض قطعها، متوفّرة للعموم ويمكن شراؤها من مواقع على شبكة الإنترنت مثلاً، تبيّن ان  الطائرات تعتمد على محرّك من نوع DLE صينيّ الصنع، حسب ما أظهر تقرير لمؤسسة “أبحاث التسليح أثناء الصراعات”. ببحث سريع على الشبكة، يتبيّن أنّ نسخاً من هذا المحرّك متوفرة للشراء على موقع هواة بأسعار لا تتعدى في مجملها 1000 دولار.

    قاصف K 2 :-  طائرة انتحارية، جيل متطور من(قاصف 1) ، تم الكشف عنها العام الماضي.

وهي طائرة مُتشظية لها قُدرة على تضليل أنظمة الرادار في التقاطها.

  • تنفجر الطائرة من أعلى إلى أسفل بمسافة 20 متراً ،
  • بمدى مؤثر وقاتل يصل ما بين 80 × 30 متراً وتمتاز
  • بقدرتها على حمل كميات مُناسبة من المُتفجرات بهدف مُضاعفة قوتها التدميرية
  • وهي طائرة مسيرة موجهة للأفراد تنفجر فوق الهدف بما لا يقل عن 50 قدم وهي دقيقة للغاية
  • يستخدم ماتور servo السيرفو عبارة عن محرك يمكنه الدوران بزاوية محددة من خلال برمجته مسبقا عبر الاردوينو او أي دائرة الكترونية, توجد الدوائر الإلكترونية داخل وحدة محرك الـ servo، يحتوي المحرك على عمود قابل للتحكم بموضعه، وعادة ما يكون مزودًا بأجزاء مساعدة لزيادة عزم الدوران , يتم التحكم في المحرك بإشارة كهربائية تحدد مقدار حركة العمود.
  • يستخدم ماتور servo في الطائرات التي يتم توجيهها لاسلكيا للتحكم باتجاه الاجنحة، وللتحكم بحركة الروبوت التي تمكنه من المشي أو مسك الأشياء بالمقبضين. يحتوي السيرفو على دوائر تحكم مدمجة كما انه يعطي عزم جيد بالنسبة لحجمه.

القاصف وأبابيل: هما صناعة إيرانية وهما غالباً للاستطلاع والتصوير والمراقبة

 

  • اهداف الطائرات المسيرة

إذا أردنا أن نفهم بشكل أفضل الأحداث الحالية وكذلك الصراعات الحالية والمستقبلية  واهداف الحوثيين ، يجب أن نتذكر التالي:

  • يتبع الحوثيين في اتخاذ قراراتهم قيادة ايرانية تضم مجموعة من أبرز قادة فيلق الحرس الثوري الإسلامي وفرعًا من النخبة في الجيش الإيراني ، يشارك جزء منهم في تطوير برامج الصواريخ وسلاح الجو المسير  والعمليات السرية (بما في ذلك يحيى رحيم صفوي وممثل قاسم سليماني قبل اغتياله ).
  • نقلة وكالة رويترز  ان تم تحديد  الاهداف التي سيتم استهدافها من قبل قادات ايرانية  عبر اجتماع حدث قبل 3 اشهر من استهداف ارمكو , نوقشت في البداية ميناء في السعودية ومطار وقواعد عسكرية أمريكية. في نهاية المطاف ، تم التخلي عن خطط المواجهة المباشرة مع امريكا لأنها يمكن أن تثير رد فعل عنيف من الولايات المتحدة . لذا قررت ايران مهاجمة منشآت النفط السعودية ، لأنها حليف للولايات المتحدة ولديها الكثير من التغطية الإعلامية والخسائر الاقتصادية.
  • أكد رئيس اللجنة الثورية العليا الحوثية ، محمد علي الحوثي ، أن البنك سيضع أهدافًا ، بما في ذلك 299 هدفًا في السعودية والإمارات وداخل اليمن ، وسيستهدفها في المستقبل إذا استمرت الحرب.
  • تقول  ايران إن حركة الحوثيين  جزء لا يتجزأ من محور المقاومة بقيادة إيران ، والتنسيق الآن بين الجانبين على مستوى عملياتي مرتفع. لا يخفي الحوثيون هذه الحقيقة ، وزيارات وفودهم لطهران علنية ، وهذا شرف لقادتهم.
  • في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين ، زعيم حزب الله حسن نصر الله ، قال: إن لدى حزب الله خيارات جديدة لسياسة العقوبات الأمريكية ليس فقط ضد حزبه بل وأيضاً ضد مؤيديه
  • هدد علي أكبر ولايتي مستشار آية الله خامنئي للشؤون الدولية: “إذا فشلت إيران في تصدير نفطها عبر الخليج الفارسي ، فلن يتمكن أي من الطرفين من تصدير نفطها في الشرق الأوسط”.
  • يريد ان يثبت الحوثيين بعملية الطائرات بدون طيار المتزامنة في المملكة العربية السعودية إلى أن لديهم القدرة على مواصلة المعركة في  الحديدة وأنه يمكن أن يأخذ زمام المبادرة في السلام ونهاية الحرب من ناحية أخرى ،  يريدون ان يثبتوا أنه لا يزال غير قابل للتنبؤ بهم , ولديهم  خيارات استراتيجية وهذا يعني أن استمرار الحرب عليهم  من التحالف  سيكون أكثر تعقيدًا من ذي قبل.
  • اهداف الحوثيين التي  يستهدفونها من خلال الطائرات المسيرة .
  • المنشآت النفطية في المستفيد الاكبر من تعطيلها ايران
  • الموانئ والمطارات والمناطق الحيوية والاقتصادية حتى يشكلوا ضغط على التحالف للامتثال لمطالبهم 
  • السفن البحرية ليشكلوا تهديد قوي في البحر الاحمر
  • مناطق عسكرية داخلية وخارجية لتحقيق انتصارات عسكرية واعلامية وانتقامية

 

  • التصنيع والتجميع لطائرات المسيرة

تعتمد ايران على ضخ مجموعة  طائرات مسيرة الى انصارها في المنطقة حتى تربك العالم  بمجموعة  كبيرة من الطائرات  ويخلوا لها الجو لتطلق طائراتها  , فهي كمن يسكب الحبر في الماء حتى يشوش الرؤية جيدا, هكذا يرى الخبراء تصرف ايران بتزويد ميليشياتها  بالطائرات والاسلحة مثل حزب الله والحوثيين ,فقد قصفت مصافي النفط السعودية وتبنت الهجوم مليشيات الحوثيين  وما خفي كان اعظم .

  • التجميع :-
  • زودت ايران في البداية الحوثيين بمجموعة من الطائرات المسيرة في 2017  وذلك  عن طريق التهريب  فقد هربت  ما يسمى  بقاصف او ابابيل  طائرات مفككه  بجميع اجزائها  وكان ذلك على دفعتين AوB  وقد زودت الاجزاء المفككة بأرقام  تسلسيه ,حتى يسهل تجميعها فيما بعد  وذلك ما كشفته  مؤسسة التسليح  اثناء الصراع بصور تم اخذها من ما تم ضبطه في مارب او ما تم الحصول علية من طائرات تحطمت في عدن  .

وكذلك  اعتمدت  على ارقام تسلسلية مرتبة حتى يكون من السهل تجميع الاجزاء بحسب الارقام  فكل طائرة لديها رقم تسلسل محدد

اضافة الى ترميزها  ب (أ , ب ) أي الدفعة أ والدفعة ب

  • التصنيع:-

في المرحلة الثانية ما بعد 2017 قامت ايران بأرسال خبراء لليمن لتدريب كواد وايضا ارسال مجموعة من الطلاب لإيران  لتدريبهم على التصنيع والتجميع  أي  بدل من ان تعطيهم سمكه تعلمهم كيفية الصيد.واقتصر دور ايران على تزويد الجماعة بمجموعة من  المحركات او الادوات  الضرورية غير المتوفرة في الاسواق .

فقد استقطبت مليشيات الحوثي  مجموعة من الشباب الموهوبين  ودربتهم  وعلمتهم  ومن ثم  قامت الجماعة بأخذ الاجزاء المتوفرة من النت او من السوق  ,فهي اجزاء الكترونية  يسهل الحصول عليها عبر الاستيراد او من قطع متوفرة في السوق .

وقد تحدثت مصادر ومراكز بحوث بان بعض الاجزاء لها مواقع بيع عبر الانترنت  ويسهل  الحصول عليها بمبالغ تتراوح مابين 500-1000$.

شفرات مروحية موسومة بعلامة SAIL متوفرة عبر الانترنت

محرك سرفو موتور  يستخدم في كثير من الالعاب والتصنيع الالكترونيمتوفر في الاسواق وجد في احد الطائرات المتفجرة

  • وهكذا انشات المليشيات ورشات للتصنيع والتجميع

وتتحدث مجموعة من المصادر ان الحوثيين يتعمدون انشاء هذه الورش في مناطق حيوية ومكتظة  بالسكان وتتوزع هذه الورش في صنعاء وصعدة وحجة .

وقد تحدث  مجموعة من الشباب ان المليشيات حاولت استقطابهم لتدريبهم على تصنيع اسلحة عندما رات انهم موهوبون ولديهم قدرات في الاختراع .

ولكن يعتقد ان  الطائرات الحديثة والكبيرة المتطورة  بعيدة المدى  التي  يتم التحكم بها عبر الاقمار الصناعية لازالت تهرب على اجزاء ويتم تجميعها في هذه الورشات فقط  ويتم التحكم بها من ايران عبر محطات خاصة.

 

  • لإمدادات وخطوط التهريب

       اصبح من المؤكد والمعروف ان ايران تدعم الحوثيين بالسلاح والعتاد  والمال والخبرة وان امريكا والدول الغربية على علم ومتأكدون ان ايران هي من تدعم الحوثيين  وذلك في ثلاث  جوانب :

  • السلاح المهرب
  • الجدير بالذكر أن عمليات التهريب هذه لا يتم خلالها إرسال بعض أنواع الأسلحة بشكل كامل، بل يتم تفكيكها جزياً ثم إعادة تركيبها داخل الأراضي اليمنية من قِبل الحوثيين بالتعاون وبإشراف الخبراء الإيرانيين الذي قدموا خصيصاً لمثل ذلك.

 

  • إعادة التركيب في اليمن حيث يحصل الحوثيون على تكنلوجيا الطائرات بدون طيار من إيران، وتقوم الجماعة عبر خبراء تم تدريبهم خلال فترة الحرب في إيران ولبنان- لدى جماعة حزب الله- لإعادة تركيبها والتحكم بها, سبق أن نشر مركز أبعاد للدراسات دراسة تؤكد أن الحوثيين بعثوا بجرحى من أجل العلاج عبر سلطنة عمان ليعودوا خبراء في تكنلوجيا السلاح الإيراني، الذي تزودهم به إيران.

 

  • تعتمد إيران في عمليات تهريب الأسلحة بما فيها أجزاء الصواريخ البالستية وطائرات دون طيار، على مجموعتين هما “الوحدة 400 والوحدة 190” التابعتين لفيلق “قدس” والأخيرة هي التي تقع على عاتقها تهريب الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة للحروب خارج حدود إيران، ومنذ الثمانينات استطاعت هذه الوحدة التي سخرت كل إمكانيات الدولة (الطائرات والبواخر والاستخبارات والسياسة) لخدمتها لتكوِّن شبكات كبيرة لتهريب الأسلحة تضم جنرالات وقادة أمنيين وبحريين وعسكريين على خطوط الطول ودوائر العرض في الخريطة (الجيوسياسية) للشرق الأوسط.

 

  • على شبكة الإنترنت يوجد موقع Vsquds المتخصص في علميات “فيلق قدس” ومنها تهريب الأسلحة إلى اليمن ويشير الموقع إلى “واحد 190 – واحد انتقال أسلحة” (أو وحدة نقل الأسلحة – بالعربية) إلى أنَّ هذه الوحدة واحدة من الوحدات الخاصة داخل الفيلق، المتخصصة في عمليات تهريب الأسلحة إلى ميليشياتها ومناطق الصراع الملتهبة ومنها اليمن.
  • التدريب للكوادر الحوثية في التصنيع

تسافر الكوادر الحوثية بسهوله في الطيران وعبر الدول العربية او اجنبية ومن ثم الى ايران باستخدام جوازات سفرلا تحمل القابهم

فقد تنبهه لهذه الخطوة قبل فترة وكشفت مصادر مطلعة انه قبل الحصر قام الحوثيين بأصدر جوزات سفر لكوادرها  بدون القاب حتى يسهل التنقل والسفر عليهم بدون لفت الانظار.

 

  • الاموال

يتم تهريب امول الى الحوثيين عبر اشخاص او عبر شركات وهمية اوعن طريق دعم لوسائل اعلامية تابعة لإيران.

حيث أكد دبلوماسي إيراني رفيع المستوى أنه حدثت ”زيادة حادة في مساعدات ايران للحوثيين في اليمن“ منذ مايو العام  الماضي مشيرا إلى الأسلحة والتدريب والمال.

وقال المسؤولون الأمريكيون والغربيون الذين تحدثوا لرويترز عن الاتجاه الأخير في عمليات نقل السلاح إن ذلك قائم على معلومات اطلعوا عليها لكنهم لم يفصحوا عن طبيعتها.

وقال مسؤولون امريكيون أيضا إن وتيرة نقل السلاح عبر طرق التهريب البرية المعروفة  تسارعت بشكل ملحوظ غير أن أحجام الشحنات ليست واضحة.

يرى تقرير لمجلة”وول ستريت “، بأن الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن  برنامج الطائرات المسيرة للحوثيين يحمل طابعاً محليّاً  ولا يحتاج إلى الكثير من الدعم الخارجي , لكن خبراء في مجال الأسلحة يُشيرون إلى أن الحوثيين  يحتاجون إلى تهريب أنظمة التوجيه المتطورة  والمحركات الصغيرة القوية من الخارج.

  • خطوط التهريب

ليس هناك حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد

هناك خطين رئيسين لتهريب وهما معروفان وقد كشفت عنهما مركز البحوث واكدتها مصاد دبلوماسية        وهي:

 الاولى :- سلطنة عمان
  • اكدت الصريحات والمعلومات المتوفرة ان عمليات التهريب تتم عبر الحدود مع سلطنة عمان  وان امريكا تعلم ولديها معلومات مؤكد بتورط مسؤولين من عمان بتسهيل عمليات التهريب لعلاقتهم  الوطيدة مع ايران  او لعلاقتهم التجارية معها وهذا ما يؤكده الحوثيين بعتبر السلطنة حليفه وليست عدوه وهناك علاقات قوية ببعض القيادات الحوثية .
  • أحد مسارات التهريب يمر بمنطقة الشحن التي تعتبر أرضا حراما بين البلدين ومنفذا لدخول محافظة المهرة على امتداد الحدود اليمنية العمانية التي يبلغ طولها 288 كيلومترا.,ورغم أن هذه المنطقة من الناحية الرسمية تحت السيطرة الحكومية فهي طريق معروف لعمليات التهريب وتضعف فيها السلطة المركزية.
  • أعلنت قوات الأمن في مأرب (شرق اليمن) مراراً عن القبض على طائرات دون طيار كانت في طريقها إلى الحوثيين.6منها تم القبض عليها في أكتوبر/تشرين الأول 2016 عن طريق تهريب إيراني معروف يمر عبر عمان.
  • يشار الى ان امريكا غضت الطرف عنها بسبب علاقتها بالسلطنة  او لأهمية دور الذي تلعبه السلطنة  في مفوضات السلاح النووي مع ايران وعموما فقد تجنبت واشنطن توجيه انتقادات علنية لمسقط خاصة أن السلطنة لعبت دورا تاريخيا في التوسط على الاتفاق النووي.

  • صرحة امريكا  ان “هنالك عمليات تهريب واسعة للأسلحة تضطلع بها شبكات دولية وإقليمية يصعب تتبعها، والكشف عنها بوصفها إحدى عمليات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية“.
الثاني :التهريب عبر مرافئ ثانوية على امتداد الشريط الساحلي اليمني
  • ولذا، فإن التقارير الدولية المختلفة التي تناولت هذه القضية تكاد تجمع على أن إيران تنقل الأسلحة إلى الحوثيين بالطرق البحرية؛ وذلك انطلاقاً من امتداد هذه الحدود وقرب الحدود الجغرافية ما بين اليمن وعدد الدول الأفريقية.
  • وكانت إيران تستخدم على سبيل المثال الصومال في نقل الأسلحة إلى اليمن، بينما أقدمت في وقت لاحق؛ بسبب الاحتكاك بالسفن الأجنبية والدولية على استخدام مياه الخليج العربي حيث يتم نقل هذه الأسلحة من سفن كبيرة إلى قوارب صغيرة في المياه ثم يتم إرسالها إلى الحوثيين. وليس ذلك فحسب، فباستخدام هذه الطرق لا يتم فقط نقل الأسلحة والمعدات الصاروخية، بل يتم نقل الأموال كذلك عبر هذه المنافذ.
  • دعم وتمويل سلاح الجو المسير وأبرز هجمات طائرات الحوثيين

  • مصادر الدعم والتمويل الخارجة

يعلم الجميع ان الحوثيين يتلقون دعم من ايران  ورغم ان الحوثيين ينكرون هذه الشي الا ان جميع الشواهد والدلائل تؤكد هذا الدعم  وكثير ما يصرح القادة في الحرس الثوري  ان هناك تعاون وان الحوثيين يتلقون دعم مادي  في المال والعتاد الى جانب الدعم بالخبرات والتدريب والتعليم وجاء هذا على لسان مسؤولين امريكيين ايضا ومراكز بحوث كبرى  فقد تلقا الحوثيين دعم من الحرس الثوري الايراني :

  • بالمال علي شكل رواتب وعبر شركات وهمية او التهريب
  • بالتسليح عن طريق التهريب
  • خبرات ودورات تدريبية للكوادر الحوثية

ولكن هناك مصاد اخرى لدعم  وهي غير مؤكد ولكن تنوولتها بعض مراكز البحوث  الاجنبية وهي: –

  • صفقات اسلحه مع كورية الشمالية :

وقد جاء هذا بدراسة لمركز بحوث امريكي يوكد وجود تسريبات تزعم انه في 2018 تم صفقة اسلحة بين الحوثيين وكورية الشمالية

  • قطر :

وقد تحدثت  مصادر ايضا ان قطر من قبل 2011 وهي تقدم الدعم والتمويل للحوثيين ولكن لا توجد أي معلومات عن استمرار هذا الدعم الى الان .

  • سلطنة عمان :

وكما تحدثت بعض وسائل الاعلام ودبلوماسيون  اجانب ان هناك دعم من بعض اصحاب القرار في السلطنة للحوثيين وهو ما يسمح بسهولة تنقل الايرانيين والحوثيين من والى اليمن  ويسهل عملية تهريب الاسلحة .

  • التمويل الداخلي لسلاح الجو المسير

 تتعدد مصادر التمويل الحوثية الداخلية  ومنها :

  • الضرائب التي تفرض باسم المجهود الحربي من التجار والبنوك والموطنين
  • التبرعات للقوة الصاروخية والصنيع
  • السوق السوداء للمشتقات النفطية
  • الجمارك
  • المؤسسات الحكومية اللاإرادية
  • مصادر الأخرى مثل ابتزاز المنظمات الدولية وسرقة الاغاثة والتلاعب بها

وكل هذه الاموال يتم تقسيمها الى مخصصات منها ما هو مخصص لتمويل سلاح الجو المسير وشراء القطع  وتجميع  .

 

  • جدول بأبرز هجمات طائرات الحوثيين دون طيار على أهداف يمنية وسعودية وإماراتية حسب تصريحات الحوثيين.

 

طراز الطائرة المغيرة الموقع المستهدف التاريخ النتائج
صماد-2 مصفاة شركة أرامكو، بمنطقة الرياض 18 يوليوتموز 2018

 

حريق محدود في المصفاة.

 

صماد-3

 

 

مطار أبوظبي الإماراتي.

 

26 يوليوتموز 2018

 

احتراق إحدى الشاحنات.

 

 

صماد-2

 

 

تجمع احتفالي عسكري بقاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج.

 

 

10 ينايركانون الثاني 2019

 

مقتل رئيس هيئة الاستخبارات، ونائب رئيس هيئة الأركان، وعدد من صغار الضباط والأفراد.

 

 

خمس طائرات صماد-2

 

محطتا ضخ للنفط، غربي الرياض.

 

14 مايوأيار 2019

 

احتراق جزئي لمحطة ضخ النفط رقم 8،

وإيقاف

عملية ضخ النفط

10 طائرات مسيرة محملة

(قاصق1) بالمتفجرات

مصفاة نفط حقل الشيبة

السعودي

17 أغسطس 2019 أضرار المحدودة في مصفاة حقل الشيبة
طائرات لنوع الجديد والتي    تعمل بمحركات مختلفة وجديدة مصفاتي بَقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو السعودية 14 سبتمبر 2019 توقف عمليات إنتاج        النفط في مصفاتي معملي بقيق وخريص
12 طائرة مسيرة من   نوع صماد3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذي الفقار         الباليستي بعيد المدى استهدفت شركة أرامكو في 21 فبراير2020 أدى إلى توقف محطتي ضخ لخط الأنابيب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي.

 

اخر استهداف:-

28 مارس 2020، تم استهداف عمق الأراضي السعودية. وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم القوات الحوثية “يحيى سريع”: لقد نُفذت أكبر عملية عسكرية لليمن في عمق السعودية. وبحسب قوله، فقد استُهدفت مناطق الرياض الحساسة بصواريخ “ذو الفقار” وعدد من طائرات صماد 3 المسيرة.

ولكن القوات المسلحة السعودية نفت الادعاء وقالت  أنها أسقطت صاروخين في جنوب البلاد، ولم يبلغوا عن تفاصيل الأضرار المحتملة.

 

  • العلاقة بين القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير

 

سلاح الجو المسير وهو : قسم مستحدث من الحوثيين يتبع الجيش الوطني واللجان الشعبية وهو المسؤول عن الطائرات المسيرة وكل ما يخصها
القوة الصاروخية :  وهي جهة مستحدثه ايضا من الحوثيين مسؤوله عن اطلاق الصواريخ وكل ما يخص الصواريخ  وتتبع ما يسمى بالجيش الوطني واللجان الشعبية
القوة المدفعية: وهي جهة تابعة للجيش  من ذو القدم  مسؤوله عن الدبابات والمدافع بكل اشكالها  قام الحوثيين بتجديدها وجعلها تابعة للجان الشعبية والجيش التابع لهم بعد استيلائهم على السلطة

 

العلاقة بين القوة الصاروخية وسلاح الحو المسير

اعلن الحوثيين في 2020-03-23 | منذ 6 اشهر

ان سلاح الجو المسير التابع لجماعته نفذ 4116 عملية عسكرية توزعت بين 669 عملية هجومية و3490 عملية استطلاعية”.

  • أن العمليات المشتركة بين المسير والمدفعية 73 عملية
  • مع القوة الصاروخية 11 عملية
  • وعملية واحدة مشتركة بين المسير والصاروخية والمدفعية”.

تختلف المهم التعاونية باختلاف المناطق المستهدفة

المناطق الداخلية

التي  تكون داخل البلاد تكون فيها مهام الطائرات المسيرة هو الاستطلاع والرصد غالبا فيتم تحديد موقع الهدف من خلال الطائرة المسيرة ونقل الصورة للقوة الصاروخية التي تقوم بدورها بأطلاق الصاروخ

وبعض المناطق مثل الساحل الغربي وتعز تكون  مشتركة مع القوة المدفعية فبعد تحديد الهدف من الطائرة يتم قصف  المنطقة بالمدفعيات  من مكان تمركز قريبة من  النقطة التي يراد استهدافها .

المناطق الخارجية

فتتنوع المهام لطائرة المسيرة

  • فبعضها تقوم بمهام استطلاعية ورصد
  • والأخرى تقوم بمهمة تشتيت المنظومات الدفاعية باستخدام الشرائح
  • وبعضها تقوم بمهمات انتحارية او تفجيرية وهي طائرات متشظية او حاملة لذخيرة فتفجر المنظومات والاهداف
  • ومن ثم تقوم القوة الصاروخية بأرسال الصواريخ بعد ان يتم تأمينها  من منظومات الدفاع  وخلاء طريقها من أي حواجز او معوقات .

 

*الجدير بالذكر ان بعض الصواريخ لا يتم ارسالها من اليمن بحسب تحليلات الخبراء العسكريين

 

 

 

فقد صرح  الحوثيين في بعض عمليتهم التي استهدفت المملكة العربية السعودية  أن العملية كانت “مشتركة بين القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير” واستهدفت عددا من “الأهداف الحساسة في العاصمة السعودية الرياض بصواريخ “ذو الفقار” وبعدد من طائرات “صماد 3”.

 أن العمليات  اخر استهدفت كذلك “عددا من الأهداف الاقتصادية والعسكرية في جيزان ونجران وعسير بعدد كبير من صواريخ “بدر” وطائرات “قاصف 2k“.

 

  • تطور طائرات الحوثي المسيرة وعيوب منظومات الدفاع المستخدمة لصدها

كيف طور الحوثي طائراته؟
  • الطائرات المُسيرة التي يستخدمها الحوثيون بكثرة من طراز «قاصف- كي2». ظهرت لأول مرة في يناير/ كانون الثاني 2019 في استهداف تخريج قوات عسكرية في قاعدة «عند» الجوية. أدى الهجوم إلى مقتل عدة قادة من الجيش اليمني، من بينهم رئيس المخابرات الحربية.
  • ظهور 7 طائرات بعد شهور قلائل يُرسل رسالةً واضحة أن هجمات التحالف لم تُحقق هدفها.
  • بدأ الحوثيون استخدام الطائرات المُسيرة كطائرات استطلاع تقليدية، ثم صارت تستخدمها كعينٍ دقيقة لتوجيه ضربات المدفعية، وأخيرًا صارت قنابل انتحارية. الطائرات من طراز «قاصف -1 » و«قاصف – كي2» تُشبه إلى حد كبير الطائرات الانتحارية الإيرانية «أبابيل
  • مدى تلك الطائرات كان قاصرًا على 150 كيلومترًا فقط، وبقدراتٍ غير دقيقة لإصابة الأهداف، مما يُفسر عدم وقوع إصابات خطيرة بشريًا أو ماديًا في أوائل هجمات الحوثيين على حدود المملكة.
  • لكن في 2018 تم اغتيال القائد الحوثي صالح الصماد. حينها أعلن الحوثيون عن وصول جيل جديد من الطائرات يصل إلى مداه إلى 1000 كيلو متر هم «صماد -1» ، «صماد -2»، و«صماد – 3». الجيل الجديد من الطائرات.
  • مصادر الطائرات اختلفت الأقاويل حول مصدر تلك الطائرات، الحوثيون يعلنون أنهم يُصنّعونها بأنفسهم. لكن تقارير الأمم المتحدة تؤكد أن الطائرات تحتوي تكنولوجيا إيرانية خالصة، لذا فالاحتمال الأرجح هو قيام قوات إيرانية بتهريب تلك الطائرات إلى الحوثيين مُفككةً ويتم تجميعها ثم إطلاقها من قِبل الحوثيين
  • يريد الحوثيون من الطائرة أن تنفجر فحسب، ليس شرطًا أن تصطدم بهدفها، لذا فإن صدّها بصواريخ سعودية قد لا يمنع أضرارها إلا إذا كان التصدي مبكرًا للغاية بينما لا تزال الطائرة في أعالي السماء. إذ يُبرمج الحوثيون طائراتهم أحيانًا على الانفجار على ارتفاع 20 مترًا فوق الهدف كي تُحدث الشظايا والانفجار الأضرار المطلوبة حتى لو قُصفت الطائرة. وتشير التقارير المتخصصة في الطائرات دون طيار أن الحوثيين يحملّون طائراتهم بكميات ضخمة من المتفجرات لتُحدث أكبر قدر من الخسائر في الأهداف المُحددة بدقة باستخدام «خرائط جوجل».
  • عيوب منظومات الدفاع
  • لأن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية التي تستخدمها المملكة وعلى رأسها «الباتريوت» يمكنها ببراعة تدمير صاروخ عابر للقارات، لكنها تعجز أمام صاروخٍ مُطلق من مكان قريب. السر أن الصاروخ العابر للقارات حين يصل إلى مكان منظومة الباتريوت يكون قد أخذ في الانخفاض استعدادًا لإصابة الهدف فيمكن للباتريوت قنصه، لكن الباتريوت لا تستطيع التعامل مع الصواريخ أثناء وجودها على ارتفاعٍ عال. وتفخيخ الحوثيين للطائراتهم يجعل أضرار تعامل الباتريوت معها في ارتفاع منخفض مماثل تقريبًا لانفجار الطائرة.
  • الباتريوت الأمريكية تستخدم نظام «الإطلاق الساخن»، أي أن محرك الصاروخ يبدأ في العمل أثناء وجوده على الأرض ثم ينطلق، مما يُضيع ثواني ثمينة في مواجهة أي هدف متحرك. في المقابل تجد المنظومات الروسية تستخدم نظام «الإطلاق البارد»، أي ينطلق الصاروخ من الأرض ثم يبدأ محركه في العمل.
  • الطائرات دون طيار كبيرة الحجم يمكن التصدي لها بالتقنيات المعتادة المُضادة للطائرات والصواريخ مثل الباتريوت سالفة الذكر. لكن الحوثيين يستخدمون النوع الصغير منها، صغر حجم تلك الطائرات يجعل من الصعب رؤيتها بالعين المُجردة حتى من مسافة قريبة، كما أنها بطبيعة الحال لا يمكن الكشف بأجهزة الرادار عامةً، ، لأن هذه الأجهزة مصممة للكشف عن الطائرات الضخمة والسريعة.
  • المحاولات كانت عبر الاعتماد على مواصفات الشكل والحجم لكن تلك الأجهزة لا يمكنها أحيانًا التفريق بين الطائرة والطائر، فالطائرة من نوع «سبارك» لا يتعدى وزنها 300 جرام، وتبدو كعصفور صغير. ثانيًا، نظام بصري كهربائي يراقب السماء ليلتقط صورًا مباشرة للطائرة، لكن تلك النظم لا تعمل إلا أثناء النهار فقط، للتغلب على هذه المعضلة تم تطوير أجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء يمكنها العمل ليلًا، لكن الأشعة تحتاج إلى خط تسديد مباشر بينها وبين الطائرة، أي إذا كانت الطائرة خلف مبنى سكني أو تضاريس جبلية فلا يمكن للأشعة رصدها.
  • الاعتماد على أنظمة الرصد الصوت أو ضوضاء الطائرات المُميزة لكل نوع من الطائرات ،فلا يمكنها رصد صوت الطائرات المُسيرة إما لأنه هادئ أو لأنه غير مُدرج في قاعدة بيانات تلك الأنظمة، وإنشاء قاعدة بيانات بكل أصوات أو أشكال الطائرات دون طيار يُمثل تحديًا هائلًا نظرًا للزيادة الكبيرة في تصنيعها لأغراض تجارية أو تصويرية أو عسكرية.
  • في 2017 أجرت وزارة الدفاع الأمريكية مناورةً دعت إليها كل الشركات المعنية بإنتاج أنظمة دفاع جوي. استمرت المناورة خمسة أيام، طلبت فيهم الولايات المتحدة من الشركات الموجودة أن تحاول إسقاط طائرات دون طيار بأي نظام تعمل عليه الشركة. اعترفت الولايات المتحدة وشركات الدفاع بعد انتهاء المناورة أن الطائرات دون طيار تمتلك مناعةً قوية ضد أجهزة التشويش والقنص التقليدية. وفي أولمبياد ريو عام 2016 تم نشر أكثر من ثمانية أنظمة مختلفة مضادة للطائرات دون طيار، لكن عددًا من الطائرات استطاع تخطيها جميعًا.
  • طرق لإسقاطها الطائرات المسيرة

يمكن إجمال الطرق الأشهر حاليًا في إيقاف هجوم بالطائرات دون طيار في أربع طرق.

اولا: – تدميرها بالصواريخ أو الرصاص.

عيوبه

وهو ما لم ينجح في ردع الطائرات حتى إذا اختارت أن تُطلق باتريوت عشوائيًا بكثرة كما فعلت المملكة  في الهجمات الماضية للحوثيين، وكما تفعل إسرائيل أحيانًا مع طائرات «حزب الله»، فإن ذلك انتصار للطائرة في حد ذاته؛ طائرة تكلفتها 500 دولار تتسبب في إهدار صاروخ باتريوت تكلفته الإجمالية قد تصل إلى مليون دولار!

ثانيا:- اقبض على الطائرة, يتم ذلك بشِباك يتم إطلاقها من سلاح أرض أو من طائرة مُسيّرة أخرى, تحيط الشباك بالطائرة المُستهدفة ويتم إنزالها بأمان إلى الأرض.
ثالثا:-  بالتشويش اللاسلكي عليها وإعادة برمجة الطائرة ليتم إنزالها إراديًا إلى الأرض أو تغيير وجهتها.
والاختيار الرابع:-  وهو الأحدث” شعاع الليزر”.مقاومة الطائرات بالليزر هو فخر صناعة شركات الدفاع الإسرائيلية، ويُظهر رد فعل الدول المختلفة عليه بأنه سيكون مستقبل التصدي للطائرات المسيرة .

 الفكرة ببساطة هي تسليط شعاع ليزر على الطائرة لفترة من الوقت، الشعاع سيُحدث ثقبًا إما في جناح الطائرة أو في قلبها الكهربائي مما يجعلها غير صالحة للطيران وتنفجر في علوّها.

عيوبة

جرى تسويق السلاح على أنه سريع جدًا ورخيص جدًا، لكن لا يضمن ردعًا قويًا.

 أولًا- لأنه لتوليد شعاع الليزر فإنه يحتاج إلى قدر عال جدًا من الطاقة، ومن الصعب جعل مصدر تلك الطاقة في وضع استعداد دائم. وإذا تم الاعتماد على العامل البشري في تشغيله، فإن ذلك يُعيدنا إلى المربع صفر. ثانيًا- أنه على سرعته في إحداث الضرر، يحتاج إلى تثبيته على هيكل الطائرة فترةً من الوقت، وهو ما يصعب تحقيقه مع هدف مناور وصغير مثل الطائرات المُسيّرة.

 

  • كيف يتم ارسال مجموعه من الطائرات

إن خبراء التسليح يعتقدون أن هذه الطائرات تتبع إحداثيات مبرمجة مسبقا، أي لا يتحكم فيها طيار باستخدام الفيديو، وبمجرد إطلاق الطائرة، تستطيع الطائرة الوصول للهدف دون توجيه ,,أي ان من السهل برمجة سبع طائرات تسير معا الي هدف معين .

 

حيث قال المركز الأمريكي الجديد في واشنطن ، ان الحوثيون باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي )GPS ،) يمكنهم التنقل بين فجوات الدفاعات الجوي و ”الطائرات من طراز 47-AK طائرات بدون طيار، من السهل تجميعها، ومن السهل توجيهها ،ولها تأثير على ساحة المعركة، لأنها تهدف لبث الرعب لدى الأعداء ”.

  • لماذا يتم ارسال مجموعه من الطائرات

لا يتم ارسال مجموعة من الطائرات ليس بهدف حمل متفجرات اكثر لأنها  لا تزال طائرات  بدائية لا تستطيع تحديد الهدف ومن ثم اصابته بدقه فائقة ولكن مهمتها الحقيقية هي تشتيت الأنظمة الدفاعية حتى يتم استهداف  المكان المطلوب بصواريخ اكثر دقة  وقوة بعد ان تزود الطائرات المسيرة الصواريخ بصور وتحدد المواقع بدقة فائقة.

 أن الطائرات بدون طيار بدائية للغاية بحيث تسبب الكثير من الأضرار المباشرة، إلا أنها يمكن أن تستخدم لتشتيت الانتباه؛ على سبيل المثال يمكن لسرب من الطائرات بدون طيار البدائية أن تغمر الأنظمة الدفاعية، مما يخلق فجوة في منظومات الدفاع الأكثر قوة للمنظومات الدفاعية ضد الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الباليستية.

 خبراء عسكريين ومسؤولين في الامم المتَّحدة ادعوا إن هجمات الحوثيين بواسطة الطائرات المسيرة تجري عن طريق غرف تحكُّم موجودة في إيران، مستدلين بأن طائراته المسيرة، وخاصةً )قاصف( التي تُ ستخدم في معظم الضربات، تشبه إلى حد كبير طائرة أبابيل المسيرة الإيرانية

 

  • تحليل الهجوم الذي وقع في 14 /سبتمبر 2019 وضرب أهدافاً نفطية سعودية في بقيق وخريص

من الواضح ان  لا يمكن لطائرات مسيره بدائية ان تصيب الاهداف بالدقة  والقوة الذي خلفه  الطائرات المسيرة بهذا الهجوم  مهما بلغت حمولتها من المتفجرات  بنسبة لحجمها  .

–  يقول الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى مايكل نايتس

حول الهجوم الذي وقع في 14 أيلول/سبتمبر 2019 وضرب أهدافاً نفطية سعودية في بقيق وخريص ،”  اتّسمت الضربة بفعالية بالغة من الناحية العسكرية.

 فقد نُفِّذت حوالي الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، ويبدو أنها انطلقت من وجهة واقعة إلى الشمال أو الشمال الغربي.

وتتناسب هذه المعطيات مع سلسلة من التقارير التي تشير إلى أن تحذيرات الدفاع الجوي وأصوات المحركات المرتبطة بالضربة كانت مركزة في مناطق واقعة شمال الخليج العربي، وليس في طريقٍ داخلٍ من اليمن.

 

 كما أصرّت الحكومة الأمريكية في بياناتها القوية على استبعاد اليمن (في 14 أيلول/سبتمبر) والعراق (في 16 أيلول/سبتمبر) [من مصدر الهجوم]، وبالتالي ينحصر التركيز حالياً على ضربة مباشرة من إيران.

ويستطرد مايكل نايتس في تحليله قائلا” : ثمة دلالات على البراعة في “تصميم الهجوم بالأسلحة”، وهذا مصطلح تقني يعني اختيار الذخائر وتعديلها.

 فمن الواضح أن بعض “نقاط التسديد” ضُربت بحمولات متفجرة ضخمة تتسق مع الصواريخ الجوالة الإيرانية كصاروخ “ياعلي” البالغ مداه 700 كلم. ” ومن المفيد هنا الاشارة الى ان تصميم مسارات تقرب وهجوم الطائرات المسيرة بدون طيار ، وضع بدقة بحيث تجنبت اعتراض الدفاعات الجوية الكويتية والسعودية المتداخلة خصوصا” لبطاريات صواريخ هوك وباتريوت وبمشاركة آنية متزامنة مع  صواريخ جوالة(كروز) منخفضة الارتفاع حلّقت على ارتفاع أقل من 300 قدم.

مما مكنها من تفادي أي عوائق قد تعترض طريق اسلحة الهجوم المركب من الدرونز وصواريخ الكروز  كخطوط الكهرباء وأبراج الاتصالات. وقد نجم عن هذا الهجوم المنسق ضرب ما لا يقل عن (18) موقع في منشأة بقيق، بينما كان عددها أقل (ربما يصل إلى اثنين) في خريص، حيث ضُربت جميع خزانات فصل المازوت شبه الكروية البالغ عددها 12 خزاناً وعرضها 30 متراً والمتواجدة في منشأة بقيق في وسطها تقريباً, وحتى أبراج التركيز الأقل عرضاً بكثير استُهدفت بدقّة.

ومن الجدير بالذكر أنه  لم يتم ضرب أي قطاع للطاقة بمثل هذه القوة منذ القصف الدقيق الذي قام به التحالف الأمريكي على العراق عام 1991.

  • الطائرات المسيرة ومواقع التدريب

بدأت مواقع إيرانية في الترويج إعلاميا للطائرة المسيرة التي يمتلكها الحوثيون واستخدامها ضد أهداف سعودية سواء عسكرية أو مدنية كمطار أبها.

تقوم الطائرات دون طيار في البداية بعمليات استطلاع واسعة، ومراقبة لحظية للأرض المستهدفة، حيث تعطى صورا فردية تمكن القائد من اتخاذ القرار المناسب، ثم تقوم الطائرات ببث الصور وتحديد نسبة الإصابة.

كما يمكن استخدامها كصاروخ موجه انتحاري في حالة فشل مهمتها أو انتهاؤها أو وجود هدف حيوي لتدميره.

تحتوي الطائرات المسيرة قبل الهجوم على رؤوس شديدة الانفجار، يتم تسديدها بواسطة اصطدام الطائرة بالهدف المراد تفجيره، كما يمكن استخدام نظام إطلاق صاروخي من سطح سفينة، والذي يمكن تجميعه أو تفكيكه للقدرة على النقل، يوفر نظام الاستعادة المظلي (بالبارشوت) معدل هبوط للطائرة يقدر بحوالي 44 مترا في الثانية، في حين يمكن استخدام الزلاقات لعمليات الهبوط على المدرجات التقليدية أو في الحقول.

الطائرة لديها قدرة على التحليق بسرعة قصوى تبلغ 300 كلم/ساعة (186 ميلا في الساعة)، وقادرة على الطيران بحمولة تبلغ 45 كغم (أو 88 رطل)، وبإمكان هذه الطائرات ضرب أهداف أرضية فردية باستخدام القنابل والصواريخ الموجهة.

لدى حزب الله بلبنان تجربة رائدة في ذلك، وقد تمكن قبل سنوات من التحكم في طائرة للكيان الصهيوني حلقت في جنوبي البلاد، حيث أُنزلت دون إعطابها، ثم اخترق تشفيرها، وتحليل ما قامت به من تصوير وأعمال تجسس.

 فإن هذه التجربة موجودة في اليمن، وبتنسيق مع حزب الله وإيران، لافتا إلى أن تكرار استخدامها داخل البلاد قد يدل على تطور قدرات الحوثيين، أما إسقاطها فيعتمد على قدرات الطرف المستهدف ويقظته.

 فمستقل استخدامها من قِبل جماعة الحوثيين ذلك يعتمد على قدرتهم في الحصول على المزيد منها، وتطوير أدائهم، مستطردا “أثبتت الحرب أن عجز الحوثيين في مجال الصواريخ البالستية، ألجأهم منذ وقت مبكر إلى استخدام هذه الطائرات وقدرتها على شغل حيز من الفجوة في هذا الجانب

وبهذه المواصفات البسيطة تستطيع الطائرات دون طيار أو “الدرون”، القيام بعمليات خاطفة لتدمير المنشآت النفطية أو الأهداف الحيوية بكل سهولة.

 

  • بملاحظة الفيديوهات التي يتم نشرها من قبل الحوثيين التي تستعرض الطائرات المسيرة
  • يتم التدريب على اطلاق الطائرات من على مدرجات او طرق مسفلته واسعة .
  • بعض الطائرات يتم اطلاقها عن طريق قذفها عبر احد الاشخاص من اماكن مرتفعة.
  • يتم تمويه الاماكن والاشجار او المباني بجعلها ضبابية حتي لا يتم التعرف على اماكن الاطلاق.
  • تبدو اماكن الاطلاق والطيران غير مأهوله  او في مناطق  المرتفعة
  • بعض الطائرات تحلق بارتفاع عالي  ويبدو انها تحلق بمناطق جبلية او قرى اوعلى مشارف المدن.
  • بعضها يتم التحكم بها عبر اجهز لاسلكية حديثة.
  • بعضها تستخدم مدرجات طويلة للإقلاع وغير معروف اين محطات التحكم بها.
  • بعض طائرات الرصد تتميز بدقة ووضوح الصور التي يتم ارسالها منها .
  • من المرجح ان موقع التدريب في ضواحي صنعاء ومرتفعات القرى ومدرجات مخصصة لطيران بعيدة عن الكثافة السكانية ولكن ليس مطار صنعاء قد يتكون كلية او مدرجات  خاصة.

 

  • مصادر الطائرات واسباب الهجمات ومخاطرها

  • مصادر الطائرات

تُثار اليوم تساؤلات هامة حول حقيقة مصادر هذه الطائرات، وأماكن  إطلاقها؟ وفيما تتعدد الروايّات والتكهنات حول مصادر “الدرون” التي يملكها الحوثيون، دأب التحالف على اتهام إيران  بتزويد  الجماعة بهذه الطائرات وهو ما تنفيه طهران. قابل الحوثيين اتهامات التحالف، بافتتاح  معارض للطيران المسير بصنعاء، مقدمة معلومات تفصيلية عنها ومشاهد تجارب وعمليات لها، مؤكدة بأنها صناعة يمنية خالصة.

 في مقابل ذلك؛ قال التحالف بأنه ضبط شحنات من الطائرات المسيرة كانت متجهة للحوثيين قادمة من إيران عبر سلطنة عُمان وهو ما نفته الأخيرة . وفي تقرير لمركز أبحاث التسليح أثناء الصراعات، الصادر 2017، أشار إلى أن طائرة (قاصف1) التي يملكها الحوثيين هي صناعة إيرانية.

الحوثيون هم الأكثر استخداما للطائرات المسيرة في الهجمات التي يشنونها على أهداف سعودية منذ فترة. وحسب تقدير خبراء الأمم المتحدة وآخرين فإن الحوثيين يستخدمون نماذج تعتمد على التقنية الإيرانية إلى حد بعيد.

وقد استخدم الحوثيون الطائرة المسيرة قاسم 1 وهي نسخة طبق الأصل عن نموذج تنتجه ايران حسب رأي لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة.

إلى أن أحجام الدرون تتراوح من تلك التي يستخدمها الجيش الأمريكي إلى الألعاب التي توجد عادة في مراكز التسوق، لافتين إلى أن تجربة الحوثيين تكشف عن إمكانية تهريب التكنولوجيا بعد شرائها إلى مناطقهم، ويتم بعد ذلك تركيب السلاح عليها.

وقاسم 1 هي طائرة مسيرة كاميكازي، أي ترتطم بالهدف وتتحول هي وشحنة المتفجرات التي تحملها إلى قنبلة. كما أشار تقرير للأمم المتحدة إلى استخدام الحوثيين لطائرة مسيرة أكثر تطورا وتعقيدا تعرف أحيانا باسم صمد-2/3 والتي يعتقد أنها تستطيع حمل رأس حربي صغير.

يرى تقرير لمجلة”وول ستريت “، بأن الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن  برنامج الطائرات المسيرة للحوثيين يحمل طابعاً محليّاً  ولا يحتاج إلى الكثير من الدعم الخارجي. لكن خبراء في مجال الأسلحة يُشيرون إلى أن الحوثيين  يحتاجون إلى تهريب أنظمة التوجيه المتطورة  والمحركات الصغيرة القوية من الخارج.

معظم الطائرات يتم إطلاقها من محافظة صعدة، تتوزع مابين طائرات استطلاعية وهجومية، مستفيدة من المرتفعات الجبلية، لا تحتاج إلى مدارج إطلاق. كما يتم إطلاقها من صنعاء وهي أكثر تطوراً وأبعد مسافة.

  • اسباب الاستهداف
  • تركز نسبة كبيرة من الهجمات على المنشآت الحيوية والاقتصادية والنفطية وما يتصل بها من مطارات وموانئ، رسالة إظهار قُدرة التأثير على النشاط الاقتصادي.
  • كما لا يمكن أن يؤخذ هذا التصعيد مُنفصلاً عن التصعيد الأمريكي ضد إيران والتوتر المتصاعد في منطقة الخليج. وكذا تصعيد التحالف في مدينة الحديدة والجبهات الداخلية.
  • تطور في القدرات

بينما عملت الولايات المتحدة مع السعودية للتضييق على طرق تهريب الصواريخ، ظهرت الطائرات دون طيار كبديل منخفض التكلفة نسبيا وأكثر فاعلية عدا عن صعوبة اكتشافها.

    التقرير نقل عن خبراء أن منظومة “باتريوت” الأمريكية للدفاع الجوي التي تملكها المملكة، تبدو ضعيفة أمام اعتراض المقذوفات العسكرية من اليمن، وهي غير مصممة لاعتراض الطائرات دون طيار.

    بحسب بيكا فاسر فإنّه “تم تصميمها (منظومة الدفاع) دون التفكير بطائرات دون طيار”.

 

  • مخاطر تكنولوجيا السلاح المسير مع الحوثيين:
  • أصبح السلاح المسير للحوثيين سواء طائرات استطلاعية أو انتحارية إلى جانب الزوارق الانتحارية التي تهدد ممرات الملاحة الدولية، سلاحا استراتيجيا للحركة قد يتم تطويره ليكون أكثر تهديدا على الأمن الاقليمي والدولي.
  • السلاح المسير للحوثيين وضع موانئ ومطارات دول الخليج تحت التهديد بشكل جدي، وقد تتم مهاجمة منابع وشركات النفط ومصانع حيوية وشركات انتاج الطاقة وتكرير البترول وتحلية المياه مما سينعكس سلبا على الوضع الأمني والإقتصادي لدول الخليج بالذات السعودية والإمارات اللتان تقودان تحالفا عسكريا ضد الحوثيين.
  • امتلاك جماعة مسلحة يمنية خارج إطار الدولة مثل جماعة الحوثيين لهذه التكنولوجيا قد يبعث المخاوف من وصول تقنية السلاح المسير إلى جماعات مسلحة أخرى مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية ( داعش)
  • وصول مثل هذا السلاح التكنولوجي إلى يد الحوثيين يهدد مسارات السلام في اليمن ويفرض واقعا عسكريا على الحكم بالقوة، وقد تستخدم هذه التكنولوجيا في التصفيات والاغتيالات السياسية مستقبلا ، إذا أشرك الحوثيون في الحكم بدون هزيمة عسكرية ومع احتفاظهم على التنظيم الميلشاوي المسلح.
  • بقاء هذه التكنولوجيا في يد الحوثيين ستكرر قصة امتلاك حزب الله ودعمه بها للحوثيين، وستسعى جماعة الحوثي إلى تشكيل تنظيمات طائفية أخرى في المنطقة ودعمها بالسلاح المسير لتحقيق توازن سريع في القوة مع الأنظمة التي تستهدفها، ويتوقع أن خبراء في تنظيمات شيعية في السعودية والكويت قد أصبحوا يمتلكون القدرة على التعامل مع تكنولوجيا السلاح المسير.
  • أصبح السلاح المسير للميلشيات الموالية لطهران قوة بيد إيران اليوم وستستخدمها للضغط في أي مفاوضات مستقبلية .

 

 

  

 

 

بعض المراجع

  • مركز القدس للشؤون العامة للدراسات الأمنية
  • “صحيفةمانشيت”
  • مؤسسة التسليح اثناء الصراع
  • معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى( مايكل نايتس)
  • مؤسسة PAX الهولندية لدراسات السلام (ويم زويجننبيرغ) و موقع PRI
  • مواقع اخبارية تابعة للحوثيين
  • تقرير لمجلة”وول ستريت

 

 

 

 

 

 

 

 

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق